سنتعرف على ما أسباب التهابُ الأذن الوسطى (الحادّ) والاي تعد حالة شائعة، تؤثر على الأشخاص من جميع الفئات العمرية، مما يُسبب أعراضًا مزعجة وأحيانًا مؤلمة، وسنتعرف من خلال ما أسباب التهابُ الأذن الوسطى (الحادّ) على اعراضها الاي يجب على الأفراد التعامل معها بجدية وفهم أعراضها وتأثيراتها بشكل شامل، حيث تتنوع أعراض إلتهاب الأذن الوسطى بين الأشخاص، ويمكن أن تشمل الألم في الأذن، والضغط، والتورم، وصعوبة السمع، وحتى الحمى في بعض الحالات، ويعتمد العلاج المناسب على تشخيص دقيق للحالة، وبالتالي يُنصح بالتوجه إلى الطبيب المختص للتعرف على ما أسباب التهابُ الأذن الوسطى (الحادّ) .
ما هي أنواع إلتهاب الأذن الوسطى؟
لنجيب على تساؤل ما أسباب التهابُ الأذن الوسطى (الحادّ) يجب أن نتعرف على أنواع الالتهاب إلى أربعة أنواع أساسية، وهي:
1.لتهاب الأذن الوسطى الحاد
- يتميز بظهور الأعراض بسرعة، مع وجود ألم في الأذن وتورم واحمرار، يحدث ذلك نتيجة لتراكم السوائل خلف طبلة الأذن.
2.التهاب الأذن الوسطى الانصبابي
- يتميز بتراكم السوائل والإفرازات داخل الأذن بعد زوال الأعراض الحادة، مما يسبب امتلاءً في الأذن وقد يؤثر على السمع.
3.التهاب الأذن الوسطى الانصبابي المزمن
- يحدث عندما يتم استمرار تراكم السوائل داخل الأذن دون وجود عدوى بكتيريا، ويمكن أن يؤثر على السمع على المدى البعيد.
4.التهاب الأذن الوسطى المزمن مع صديد
- يصعب علاجه بالطرق التقليدية، وقد يؤدي ذلك في بعض الحالات إلى ثقب في طبلة الأذن، وبذلك نكون تعرفنا على ما أسباب التهابُ الأذن الوسطى (الحادّ)
أعراض عدوى الأذن (الأذن الوسطى)
قد تختلف أعراض إلتهاب الأذن الوسطى قليلًا بين الأطفال والأشخاص البالغين، وتشمل هذه الأعراض:
عند الأطفال:
- ألم في الأذن، خاصةً عند الاستلقاء.
- الشعور بالضغط في منطقة الأذن.
- تأثر القدرة على السمع، وعدم الاستجابة للنداءات.
- اضطرابات النوم مثل عدم القدرة على النوم أو النوم لفترات طويلة.
- زيادة في البكاء.
- فقدان الاتزان والدوخة.
- ارتفاع درجة الحرارة فوق 38 درجة مئوية.
- خروج إفرازات من الأذن.
- ألم في الرأس.
- فقدان الشهية.
عند الكبار:
- آلام في الأذن.
- اضطراب السمع.
- الشعور بالضغط في منطقة الأذن، وقد يصف المريض ذلك بوجود تنميل في الرأس.
- خروج إفرازات من الأذن بألوان مختلفة.
- الشعور بالقيء والغثيان.
- دوار الرأس.
- الإسهال.
يمكن أن يعود الدوار وفقد الاتزان لزيادة ارتفاع ضغط الأذن نتيجة تراكم السوائل بداخلها وعدم تصريفها.
ما أسباب التهابُ الأذن الوسطى (الحادّ)
نجيب على ما أسباب التهابُ الأذن الوسطى (الحادّ) كثيرة ولكن هذه أهم الأسباب:
- العدوى البكتيرية أو الفيروسية: يحدث التهاب الأذن الوسطى غالبًا نتيجة للتعرض لعدوى بكتيرية أو فيروسية في الجهاز التنفسي، ومن ثم تنتقل هذه العدوى إلى الأذن، مما يسبب احتقانًا وتراكمًا للسوائل.
- الحساسية: قد تسبب الحساسية احتقانًا في مسار التنفس أو الحلق، مما يؤدي إلى تراكم السوائل في منطقة الأذن الوسطى.
- تضخم اللحمية: قنوات استاكيوس تربط بين الأذن الوسطى وأسفل الحلق، وإذا حدث تضخم في اللحمية قد تعوق هذه القنوات عن التخلص من إفرازات الأذن، مما يزيد من احتمالية تراكم السوائل وتكاثر البكتيريا.
تُعتبر هذه العوامل الرئيسية لتطور إلتهاب الأذن الوسطى، وتتنوع حدة الأعراض والتأثيرات حسب العمر والحالة الصحية العامة للفرد.
كيف يشخص التهاب الاذن الوسطى
تشخيص إلتهاب الأذن الوسطى يتضمن عدة خطوات:
- التاريخ المرضي: يبدأ الطبيب بجمع معلومات حول تاريخ المرض والأعراض التي يشعر بها المريض، بما في ذلك أي أعراض سابقة للتهاب الأذن الوسطى.
- الفحص البدني: يتم فحص الأذن بشكل دقيق باستخدام منظار الأذن للتحقق من وجود أي علامات مثل الاحمرار، التورم، أو وجود صديد وسوائل في الأذن.
- قياس الطبل (Tympanometry): يُجرى هذا الاختبار لتحديد وظيفة الأذن الوسطى، حيث يتم وضع جهاز خاص داخل قناة الأذن لقياس التغيرات في ضغط الهواء داخل الأذن، ويُسجل النتائج على رسم بياني وتحليلها لتقديم تقدير دقيق لحالة الأذن الوسطى.
باستخدام هذه الخطوات، يمكن للطبيب معرفة ما أسباب التهابُ الأذن الوسطى (الحادّ) بشكل دقيق وتحديد العلاج المناسب للحالة.
اقرا كذلك طريقك للحصول على بشرة صحية ومشرقة..أساسيات العناية بالبشرةك
ما هي طرق الوقاية من التِهابُ الأذن الوسطى (الإفرازيّ)
هذه بعض النصائح اليومية البسيطة للوقاية من إلتهابات الأذن الوسطى تشمل:
- الإقلاع عن التدخين: يُعتبر التدخين عاملاً مساهمًا في تقليل مناعة الجسم وزيادة فرص الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي، بما في ذلك التهابات الأذن الوسطى.
- تنظيف وتجفيف الأذن الخارجية بشكل صحيح: يجب تجفيف الأذن جيدًا بعد الاستحمام أو السباحة، وتجنب استخدام الأعواد القطنية لتجنب إدخال الجراثيم أو إحداث إصابات في الأذن.
- غسل اليدين بانتظام: يُساعد غسل اليدين بانتظام في منع نقل الجراثيم والحد من انتقال العدوى، وبالتالي يقلل من فرص الإصابة بالتهابات الأذن.
- تجنب مسببات الحساسية: ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجنب المهيجات التي قد تثير الحساسية وزيادة إفراز المخاط، مما يقلل من فرص تطور التهابات الأذن الوسطى.
تنفيذ هذه النصائح البسيطة يمكن أن يساعد في الوقاية من التهابات الأذن الوسطى وتقليل خطر الإصابة بها.
تابع كذلك أعراض وأسباب جرثومة المعدة وطرق علاج جرثومة المعدة
اعراض التهاب الأذن الوسطى
بالرغم من أن أعراض التهاب الأذن الوسطى عند الكبار قد لا يؤدي عادةً إلى مضاعفات، إلا أنه في بعض الحالات النادرة قد تحدث بعض المضاعفات الخطيرة إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح، تشمل هذه المضاعفات:
1.انتشار العدوى إلى عظام الأذن
- بعد تعرفنا على ما أسباب التهابُ الأذن الوسطى (الحادّ) نجد أنه يؤدي إلى انتشار العدوى والالتهاب إلى العظام المحيطة بالأذن، مما قد يسبب مشاكل خطيرة مثل التآكل العظمي.
2.انتشار العدوى إلى السائل المحيط بالدماغ والحبل الشوكي
- في حالات نادرة، يمكن للتهاب الأذن الوسطى الحاد أن يؤدي إلى انتقال العدوى إلى السائل المحيط بالدماغ والحبل الشوكي، مما يسبب التهاباً في السحايا (التهاب السحايا)، وهو حالة خطيرة قد تحتاج إلى علاج طبي فوري.
3.فقدان السمع الدائم
- قد يؤدي أعراض التهاب الأذن الوسطى والصداع المتكرر أو الشديد إلى فقدان السمع الدائم، خاصةً إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح، وقد يكون الفقدان نتيجة للتلف الدائم للأنسجة في الأذن الوسطى أو طبلة الأذن.
4.تمزق طبلة الأذن
- في بعض الحالات الشديدة، قد يؤدي التهاب الأذن الوسطى إلى تمزق طبلة الأذن، مما يسبب آلاماً شديدة وقد يستدعي تدخلًا جراحيًا لإصلاحها.
- التهاب الأذن الوسطى والدوخة مرتبطان ببعضهما.
لذا، يجب البحث عن العلاج المناسب للتهاب الأذن الوسطى والاستشارة الطبية في حالة ظهور أعراض شديدة أو استمرار الأعراض لفترة طويلة.
علاج التهاب الأذن الوسطى
بعد تعرفنا على ما أسباب التهابُ الأذن الوسطى (الحادّ) نجد أنه توجد عوامل التي يتخذها الطبيب في علاج التهاب الأذن الوسطى:
1.المراقبة والانتظار
- في حالات التهاب الأذن الوسطى الحاد، قد يقتصر العلاج في البداية على تخفيف الألم بواسطة المسكنات والانتظار لمراقبة تحسن الحالة بمرور الوقت.
2.استخدام المضادات الحيوية
- إذا استمرت الأعراض لأكثر من ثلاثة أيام أو كانت شديدة، قد يوصي الطبيب بتناول المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية المحتملة.
3.تخفيف الألم
- يمكن وصف مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لتخفيف الألم والتورم.
4.العلاج الطويل
- في حالات التهاب الأذن الوسطى المزمن، قد يتم تناول مضادات حيوية لمدة أطول، ويمكن أن يتطلب العلاج أحيانًا سحب سائل الأذن أو استخدام قطرات خاصة.
5.التدخل الجراحي
- في حالات نادرة، قد يتطلب التهاب الأذن الوسطى التدخل الجراحي لتصحيح التلف الشديد في الأذن الوسطى أو إصلاح طبلة الأذن المتمزقة.
أسئلة أخرى
ما أسباب التهابُ الأذن الوسطى (الحادّ)؟
حمى أو ارتفاع درجة الحرارة. مشكلات في السمع، لأن طبلة الأذن الملتهبة ليست حساسة للصوت كما يجب أن تكون، كما أنه قد يكون هناك تراكم للسوائل أو القيح خلف طبلة الأذن، مما يجعل السمع أكثر صعوبة، قد يشعر المريض وكأن الأذن المصابة تحت الماء. التعب العام. الرغبة في سحب أو شد الأذنين خصوصاً عند اأطفال.
ما هي اعراض التهاب الاذن الداخلية عند الكبار؟
- دوار الرأس.
- القيء والغثيان.
- اضطراب في القدرة على السير أو الاتزان.
- فقدان السمع.
- آلام الأذن.
- طنين الأذن.
- الصداع الطفيف.
- اضطراب الرؤية.
كيف اعرف ان سبب الدوخه من الاذن؟
ألم وطنين في الأذن خاصة عند الاستلقاء. فقدان التوازن والدوخة. مشاكل في السمع. نزول السوائل من الأذن
في ختام مقال ما أسباب التهابُ الأذن الوسطى (الحادّ) نكون تعرفنا على اعراض التهاب الاذن وأسبابة وطرق علاجه.
